يمكن أن يكون الدواء علاجًا فعالًا لاضطراب القلق الاجتماعي ، ولكنه يستخدم عادةً مع العلاج. يمكن أن تساعد الأدوية في تقليل الأعراض ، لكن العلاج يمكن أن يساعد الأفراد على تعلم آليات وتقنيات التأقلم لإدارة قلقهم في المواقف الاجتماعية.

لا ، يمكن أن يؤثر اضطراب القلق الاجتماعي على أي شخص ، بغض النظر عن نوع شخصيته. قد يكون الأشخاص الانطوائيون أكثر عرضة لتجربة القلق الاجتماعي ، ولكن يمكن أن يؤثر أيضًا على الأفراد المنفتحين.

إن أفضل طريقة لمساعدة شخص مصاب باضطراب القلق الاجتماعي هي أن تكون داعمًا ومتفهمًا. شجعهم على طلب المساعدة المهنية والتحلي بالصبر أثناء عملهم من خلال العلاج. حاول ألا تنتقد مشاعرهم أو تتجاهلها وساعدهم في العثور على الأنشطة والمواقف التي يشعرون بالراحة فيها.

يختلف طول الفترة الزمنية حتى يكون العلاج فعالًا لكل فرد ، فقد يعاني بعض الأشخاص من تحسن في غضون أسابيع قليلة من بدء العلاج ، بينما قد يستغرق البعض الآخر وقتًا أطول. من المهم التحلي بالصبر والاستمرار في العلاج وفقًا لتوجيهات أخصائي الصحة العقلية.